Pages

mercredi 8 janvier 2014

شريط فيديو يتهم عامل إقليم الخميسات شاهده حوالي 250 ألف شخص



 تحول شريط فيديو لسائق سيارة أجرة كبيرة بعاصمة زمور لصاحبه السيد الحاج بقيش الى وثيقة إدانة جماعية  لأعلى سلطة بالإقليم و للأجهزة الأمنية والسياسية ومكونات المجتمع المدني بفعل الجرائم التي ترتكبها عصابة اجرامية في حق الإفراد والمؤسسات دون ان تتحرك اية جهة ، فالجميع  متلفع باللامبالاة  ويتلهون بالتفرج في انتظار جرائم اكبر و افظع وسقوط ارواح، فيما تحاول بعض  الجهات  استغلال الملف سياسيا لخدمة اجندة معينة.

 فالفيديو  أصبح متداولا بشكل كبير في أكثر من موقع ويحظى باهتمام كبير وواسع من قبل الجرائد الالكترونية الوطنية والدولية و شبكات التواصل الاجتماعي إذ وصل عدد مشاهديه في موقع اليوتوب اكثر من 25000 ألف وعلى صفحات الفيسبوك180 الف  هذا الرقم القوي سجل في ظرف أسبوع ومايزال يجدب المشاهدين  لقوة الكلمات وقوة الاتهامات التي تحتاج فعلا إلى فتح تحقيقات أفقية وعمودية لتحديد المسؤوليات عن الجهة أو الجهات التي ترعى الأجرام وتشجعه بشكل مباشر او غير مباشر.

 فسائق الطاكسي الذي ضاق ذرعا من الهجمات والاعتداءات المتكررة والمتعمدة لم يجد من تفسير و تبرير منطقي  للتصرفات القروسطية البعيدة كل البعد عن دولة الحق والقانون  فاتهم  عامل إقليم الخميسات ورئيس المجلس الإقليمي بحماية عصابة إجرامية تحاول تسييد قانون الغاب وكشف أيضا عن الجرأة التي تحلى بها سائق سيارة أجرة تعرض للضرب المبرح في مناسبات عدة نتج عنه كسر في اليد اليمنى وفي مناطق متعددة من جسده ادخلته الى المستشفى وقصى به 12 يوما وخضع لعملية جراحية وحصل على شهادة طبية تثبت مدة العجز في 100 يوما.

 فالسائق سمى الأسماء بمسمياتها بدون برنقة ولا رتوش ولا خوف واتهم بشكل صريح ومباشر عامل إقليم الخميسات ورئيس المجلس الإقليمي باعتبارهما راعيان للعصابة التي روعت المدينة وانتهكت حرمة مؤسسات دستورية وعمومية دون أي تدخل من السلطات الأمنية التي تقف عاجزة عن حماية امن وسلامة المواطنين مما اعتبره السائق تواطؤا مكشوفا ومدبرا يسعى إلى ترسيخ وتسييد ثقافة إجرامية .

فإذا كان العامل حسن فاتح مشارك في نشر ثقافة القصاص وشرعنة الفوضى بالصمت وغض الطرف فان رئيس المجلس الإقليمي يعد الممول الرئيسي لعصابة البلاطجة ماديا ومعنويا . والأخطر يشير الفيديو أن زعيم العصابة يغير على المواطنين ويوفر له الأمن الحماية * كأنه رئيس دولة*, ولم يكتف السائق بسرد وقائع الاعتداء الشنيع الذي تعرض له والطريقة التي تعالج بها المحكمة الابتدائية القضايا المعروضة عليها والتي تخص العصابة والتي وصلت الى ما يقارب 57 شكاية لم تتخذ فيها اية اجراءات قانونية لاسباب غير مفهومة، متسائلا قي ذات الان ان كان زعيم العصابة* حاكما للبلاد* مضيفا ان العصابة ترتكب العديد من الجرائم امام مرمى ومسمع من الشرطة القضائية لكنها لا تتدخل.

وناشد السائق السلطات العليا في البلاد بالتدخل العاجل والفوري لانقاد المدينة التي لربما ستنطق منها شرارة الانتفاضة الجماعية على الاوضاع الامنية المتردية …؟

 

 

Fourni par Blogger.

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code والماس عروسة الأطلس